responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 141
{وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا ... }
قال تعالى:
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}.
تشير هذه الآية إلى شدة عداوة اليهود للذين آمنوا، وتقرنهم في هذه العداوة مع المشركين.
كما تشير إلى فئة من النصارى هي أقرب الفئات للمؤمنين، وأن هذه الفئة منها القسيسين والرهبان.
لكن مَنْ هي هذه الفئة التي مدحتها الآية؟ وعلى من تنطبق؟.
يتدخل هنا النصارى -وبخاصة قساوستهم ورهبانهم- ليموِّهوا على المسلمين ويخدعوهم، ويقدموا لهم فهماً محرَّفاً مغلوطاً للآية، فيزعمون أنها تعنيهم وتشير إليهم وتنطبق عليهم.
كم سمع المسلمون -أو قرأوا- لراهبٍ أو خوري أو نصراني عادي، وهو يقدم التفسير المشوه المحرف للآية، عندما يطبقها على نصارى هذا الزمان.

اسم الکتاب : تصويبات في فهم بعض الآيات المؤلف : الخالدي، صلاح    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست